تغريدات حول الزهراء (ع) - الباحث السني حسن فرحان المالكي ، بتاريخ اليوم 28 ابريل 2012 م ، الموافق 6 جمادي الثاني 1433 هـ .. في صفحة التواصل الاجتماعي تويتر
(١) فاطمة الزهراء عند السنة والشيعة في البداية يجب أن نتذكر بأن فاطمة الزهراء هي أفضل إمرأة في التاريخ البشري على خلاف في تفضيلها على مريم
(٢) فاطمة الزهراء ففاطمة ومريم فقط هنا من أتت النصوص في كل منهما بأنها سيدة نساء أهل الجنة أو سيدة نساء العالمين
(٣) فاطمة الزهراء ويرى البعض أن الله قد ابتلى هذه الأمة ببضعة نبيه (ص) كما ابتلى ثمود بناقة صالح؛ ولا ريب أن فاطمة أكرم عند الله من ناقة
(٤) فاطمة الزهراء لذلك فما دأبت عليه بعض المذاهب من إخمال ذكر فاطمة والتكتم على فضائلها وتعمد التهوين من شأنها هو منكر ولا يتفق مع النصوص
(٥) الزهراء اختلفوا في زمن مولدها والمشهور أنها ولدت قبل النبوة بقليل ؛ وكانت تواجه كفار قريش وهي صبية صغيرة لرد أذيتهم عن النبي (ص)
(٦) الزهراء وقد كانت أم أبيها بحق؛ خدمته كالأم بعد وفاة أمها خديجة ( من العام العاشر للبعثة إلى ما بعد بدر)؛ خمس سنوات انفردت بخدمة النبي ص
(٧) الزهراء لقد أبكاني حديث ابن مسعود في الصحيحين الذي سأذكره بنصه ولتحاولوا أن تستشعروا هذا الشعور الذي خالط الزهراء وهي تنصر النبي ص
(٨) (9) (10) (11) الزهراء يقول ابن مسعود كما في الصحيحين ( بينما رسول الله يصلي عند البيت.. فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيضعه بين كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي (ص) وضعه بين كتفيه؛ فاستضحكوا؛ وجعل بعضهم يميل على بعض؛ قال ابن مسعود: وأنا الزهراء وأنا قائم أنظر؛ فلو كانت لي منعة طرحت السلى عن ظهر رسول الله؛ والنبي ساجد ما يرفع رأسه؛ حتى إنطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت- وهي الزهراء- وهي جويرية- فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تسبهم؛ فلما قضى رسول الله صلاته رفع صوته ودعا عليهم( اللهم عليك بقريش) انتهى المقصود
(١٢) الزهراء في الرواية وقفات مهمة جدا أولا: عظمة هذا النبي الكريم وخشوعه لله وترفعه عن الأذى الشديد؛ حتى كأنه غير موجود؛ إذ كيف يستمر ساجدا
(١٣) وقد ألقى القوم هذه القاذروات من السلا والفرث والدم فوق ظهره الشريف؟!ثانيا: انظروا إلى هذه الطفلة النبوية كيف هرعت لنجدة أبيها
(١٤)تخيلوا شعورها وهي تبعد هذه القاذورات عن ظهر أبيها وكتفيه ورقبته ورأسه .. تصوروا المشهد! تخيل أن ابنتك الصغيرة تنجدك في مشهد مماثل؟!
(١٥)ثالثا:انظروا لقوة قلب هذه الطفلة المؤمنة وهي تقبل على زعماء قريش وتسبهم؟!تصوروا دهشتها عندما وصلها الخبر؟!وخطواتها الصغيرة المهرولة
(١٦)المهرولة وهي تنزل من بيت الصفا مخترقة الأزقة جريا وهي لا تدري ماذا قد أصاب أبيها من أذئ فلربما توقعت أنهم قتلوه فتفقد الأبوين معا!
(١٧)تذكروا أن الحادثة كانت بعد حصار الشعب وكانت أمها قد ماتت؛ ففجيعتها الأولى لم تنته بعد؛ فما زالت ترى أمها في زوايا البيت؛ ترى بقاياها!
(١٨)هذه الطفلة ليست بحاجة لفاجعة جديدة!فقد ذاقت الجوع في الحصار ثم فقدت أمها وهاهي الآن تدافع عن أبيها بشراسة لكن لم تقوى على غير شتمهم
(١٩)كان بنو هاشم مستضعفين منهكين فقراء بعد حصار الشعب وموت أبي طالب كان النبي هو الأقوى بإيمانه الوثيق لكن إلا يتألم لدموع فاطمة وهي تنجده؟
(٢٠)كل من رزقه الله منكم طفلة تحبه وتحن عليه وتفتقده فليتذكر فاطمة الزهراء مع أبيها فكيف إذا كانت البنت يتيمة الأم صغيرة السن ووالدها مهدد؟
(٢١)هذه فاطمة الزهراء لمن يريد أن يعرفها هذه التي تولت رعاية أبيها طفلة وشاركته حصار الشعب وحصار الخوف والجوع والفقر والأحزان الخ
(٢٢) الزهراء لأجل هذا كانت بضعة من النبي ص وكانت أم أبيها وكانت وديعة المصطفى وكانت سيدة نساء أهل الجنة وكانت أم الذرية الطاهرة وكانت وكانت
(٢٣)الأخ وعد لا تقاس الآخرة على الدنيا ثم السيد إذا أطلق ليس بالضرورة أن يكون له عبيد وخدم بل حتى في الدنيا عندما يقال سيد ولد آم لا يعني
(٢٤)لا يعني أن بني آدم عبيد له وخدم وعندما نقول ( سيدنا محمد) كذلك وعندما يقال ( فلان ساد قومه) لا يعني استعبدهم فلا تتحس أكثر من اللازم
(٢٥) الزهراء هذه البضعة النبوية كابدت طوال العهد المكي ثلاثة عشر عاما وهي أكثر النساء لصوقا بالنبي ص قبل الهجرة وبعدها وأكثرهن مظلومية