بيان مركز موالي الحوزة العلمية بحلوم محرم الحسين والصلاه والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين عظم الله لكم الأجر بحلول محرم الحسين عليه السلام

بيان مركز موالي الحوزة العلمية بحلوم محرم الحسين
والصلاه والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين
عظم الله لكم الأجر بحلول محرم الحسين ومحرم الدماء والتظحيات ومحرم الأباء والنائبات محرم الحرام راجين من ا
لله قبول أعمالكم التي تقدمونها في سبيل أهل البيت وفي سبيل أمامكم الحسين بن علي سبط النبي الأكرم وربيب فاطمه الزهراء وقره عين جبرائيل كما في حديث للأمام السجاد ع
أما بعد...قال الأمام الصادق عليه السلام(أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت)
ومن هنا نلاحظ أخوتي تصريح الأنفتاح في الأحياء ولم يحصرنا الأمام عليه السلام في أحياء معين (المسجد مثلا) لا بالعكس بل قد جعلنا أحرارا ومنفتحين في مراسيم أحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام كل كما يريد .لذا في زمن الأمام الصادق تعددت الأحياءات وتعددت طقوس الشعائر ولم ينحصروا في شعيره معينه وها نحن اليوم نحيي شعائر أهل البيت وشعائر عاشوراء الحسين بالخصوص تيمنآ منا بأمام الحق وأمام المبادئ والأنسانيه الحسين عليه السلام وها نحن أيضا كل منا له خاصيه في مراسيمه وشعيرته ولاتقيد في ذلك ولا أنحصار لأن كله يصب في خدمه الحسين وخدمه المذهب لأن الحسين عليه السلام هو العمود الأساسي لطريق المذهب والتيمن به واجب من حيث أنه قد أذهل عقول العالمين بهيهات منا الذله ونحن بدورنا نكررها ونتيمن بها ونسير في نور دربها ونجعل لها مكانا عليآ في كل يوم عاشوراء ونرفع رايات الحسين التي لم تنكس مادامت الدنيا قائمه ومازال هناك جند يكتبون وشباب يخدمون لن تتزعزع الشعارات ولن تنكس الرايات ...
ولكن في هذه السنه المعاصره حدث ما لا يصح أن يحدث وما كنا متخوفين منه ألا وهي محاربه تلك الشعائر والطقوس الألهيه التي كلما تزيد تنير دربا وأفاق جديده للبشريه جمعاء ولكن يوجد من لم يريد لهذه الشعائر الدوام ألا وهم الخطباء المأجورين الذين يجلسون على المنابر التي تخلدت بأسم الحسين ولكنهم لايريدون ذلك الخلود أن يدوم وحاولوا جاهدين في المحاربه لشعائر الحسين وأعدوا العده للمحاربه حيث يريدون أن يحصروا شعائر الله ويجعلونها تحت سقوف لن تضلل ألا على أصحابها .وسكانها والقريبين منها أعني بذلك أن الأشخاص المتمثلين بأداره هذا المسجد أو ذاك ليسوا مؤهلين لهكذا مناصب وليسوا على تواصل مع الناس المجاوره أضف على ذلك تعاملهم الجاف وهيأتهم الطاره وليست الجاذبه وألا لو كانت جاذبه لما جعلنا في كل أروقة الحي موكب قد جعلنا ذلك لأننا بحاجه لمثل هكذا خدمات وشعائر ولكن كما قلنا سابقا هناك من أصدر البيانات والهتافات بأخلاء المواكب المتواجده ومن المؤسف كانت هذه البيانات والهتافات من على منبر الحسين عليه السلام المنبر الذي تعلمنا وما زلنا نتعلم منه الكثر من العبر والفكر والثقافه ونحن نعمل ونسير على هدى وخطى أئمتنا الطاهرين عليهم السلام حيث كان أهل البيت عليهم السلام يتحرون أساليب مختلفه من البيان توجب توجيه النفوس نحو التذكارات الحسينيه لما لها من العلاقه التامه لحفظ المذهب عن الأندراس فعبروا عنها بالعموم تاره وبالخصوص أخرى فيقول الباقر عليه السلام رحم الله عبدآ أجتمع مع أخر فتذاكر في أمرنا شيئ فأن ثالثهما ملك يستغفر لهما .وما أجتمع أثنان على ذكرنا ألا وباهى الله بهما ملائكه السماء
فأذا أجتمعتم فأشتغلوا بالذكر فأن أجتماعكم ومذاكرتكم أحياؤنا وخير الناس بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا ألى ذكرنا...
فهنيأ لكم وعظم الله لكم الأجر يا أصحاب المواكب التنظيميه والخدميه يامن وصفكم ثالث الأئمه بخير الناس وأنتم كذلك أن شاء الله فستمروا في العطاء وستمروا في المبادئ وستمروا في الأحياء طبتم وطابت شعائركم أدامكم الله خداما للحسين
دمتم في رعايه الله وحفظه ودمتم سالمين